كول نار
Kurd Day Team
أساطير السحر الأسود ورحلة إلى عالم المجهول
محيط : تشتهر مجتمعاتنا العربية بالميل الشديد للاعتقادات في الخرافات والأساطير التي تملأ سجل تاريخها على مر العصور، ورغم التقدم العلمي المذهل ودخول البشرية في عصر الأقمار الصناعية والإنترنت، لا تزال هذه المعتقدات تحتل رصيدا كبيرا من المكون الثقافي والاجتماعي لحياة أبناء العرب.
ويرتبط تعلق الإنسان بالتفكير الأسطوري أو الخرافي بلحظة وجوده في الأرض، فلطالما حاول فهم كثير من الأسرار وفك الغموض الذي يكتنفها ورغم انه فك الكثير من ألغازها إلا أن هناك العديد من الألغاز ظلت عصية علي الإدراك، ولذلك لجأ الإنسان إلي إحالة ما عجز عن فهمه للأسطورة التي ابتكرها ولجأ مع ذلك إلي الاعتقاد في مجسدات لتلك الأساطير وراح يضفي عليها صفات خارقة في محاولة لتحقيق الأمن الذي يفتقده, ورغم كل ذلك إلا أن هناك العديد من التمائم والتعاويذ لها أصول دينية، بحسب التحقيق الذي أجراه الصحفي سيد أمين بجريدة "الأسبوع" القاهرية .
ومع ان عالم التمائم والقلائد، عالم ملفوف بالسحر والغموض والجمال، ورغم أنه عرف عبر التاريخ تطورات كثيرة، إلا انه لم يتغير بالنسبة للمرأة في ما يتضمنه من معان، فقد تكون التميمة رمزا عميقا للحب والإخلاص، أو طمعا في حصانة ومنعة، كما قد تكون ذكري لحبيب، أو هدية من شخص عزيز، أو دفعا لمكروه يخشي منه، وهلم جرا. لكن بالرغم من كل شيء، تظل التمائم الهدية الأجمل والأكثر تعبيرا.
ولا شك أن رحلة التمائم طريفة، فقد انتقلت من تميمة صغيرة، تمثل الجعران، التي احتفي بها الفراعنة ونقشوها علي معابدهم قبل آلاف السنين علي أساس أنها تمنح القوة، إلي عالم التصميم، حيث تلقفتها بيوت الأزياء العالمية لتطرحها بأشكال جد مغرية لأنها تتبع خطوط الموضة. كانت هناك أيضا تميمة توت عنخ آمون الذهبية المزينة بثعبان الكوبرا التي ارتداها الفراعنة لتحدي الأرواح الشريرة. وكانت تميمة السلحفاة ترمز للحكمة والوقاية من السحر الأسود.
وانتشرت في العصر الفاطمي تمائم الهلال، وإيران في القرن الرابع عشر الميلادي ازدهرت صناعة قلادة المصحف الشريف المصنوعة من الفضة. وايطاليا في القرن التاسع عشر انتشرت تمائم الحروف الأولي من الأسماء لتكون رسالة حب من نوع خاص، يربطها البعض بقصة روميو وجولييت الشهيرة.

محيط : تشتهر مجتمعاتنا العربية بالميل الشديد للاعتقادات في الخرافات والأساطير التي تملأ سجل تاريخها على مر العصور، ورغم التقدم العلمي المذهل ودخول البشرية في عصر الأقمار الصناعية والإنترنت، لا تزال هذه المعتقدات تحتل رصيدا كبيرا من المكون الثقافي والاجتماعي لحياة أبناء العرب.
ويرتبط تعلق الإنسان بالتفكير الأسطوري أو الخرافي بلحظة وجوده في الأرض، فلطالما حاول فهم كثير من الأسرار وفك الغموض الذي يكتنفها ورغم انه فك الكثير من ألغازها إلا أن هناك العديد من الألغاز ظلت عصية علي الإدراك، ولذلك لجأ الإنسان إلي إحالة ما عجز عن فهمه للأسطورة التي ابتكرها ولجأ مع ذلك إلي الاعتقاد في مجسدات لتلك الأساطير وراح يضفي عليها صفات خارقة في محاولة لتحقيق الأمن الذي يفتقده, ورغم كل ذلك إلا أن هناك العديد من التمائم والتعاويذ لها أصول دينية، بحسب التحقيق الذي أجراه الصحفي سيد أمين بجريدة "الأسبوع" القاهرية .
ومع ان عالم التمائم والقلائد، عالم ملفوف بالسحر والغموض والجمال، ورغم أنه عرف عبر التاريخ تطورات كثيرة، إلا انه لم يتغير بالنسبة للمرأة في ما يتضمنه من معان، فقد تكون التميمة رمزا عميقا للحب والإخلاص، أو طمعا في حصانة ومنعة، كما قد تكون ذكري لحبيب، أو هدية من شخص عزيز، أو دفعا لمكروه يخشي منه، وهلم جرا. لكن بالرغم من كل شيء، تظل التمائم الهدية الأجمل والأكثر تعبيرا.
ولا شك أن رحلة التمائم طريفة، فقد انتقلت من تميمة صغيرة، تمثل الجعران، التي احتفي بها الفراعنة ونقشوها علي معابدهم قبل آلاف السنين علي أساس أنها تمنح القوة، إلي عالم التصميم، حيث تلقفتها بيوت الأزياء العالمية لتطرحها بأشكال جد مغرية لأنها تتبع خطوط الموضة. كانت هناك أيضا تميمة توت عنخ آمون الذهبية المزينة بثعبان الكوبرا التي ارتداها الفراعنة لتحدي الأرواح الشريرة. وكانت تميمة السلحفاة ترمز للحكمة والوقاية من السحر الأسود.
وانتشرت في العصر الفاطمي تمائم الهلال، وإيران في القرن الرابع عشر الميلادي ازدهرت صناعة قلادة المصحف الشريف المصنوعة من الفضة. وايطاليا في القرن التاسع عشر انتشرت تمائم الحروف الأولي من الأسماء لتكون رسالة حب من نوع خاص، يربطها البعض بقصة روميو وجولييت الشهيرة.