كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها تلك ، التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم ..
غرباء لا يعنيهم امرنا في النهاية ولا يعنينا ان يصدقو جوابا لا يقل نفاقا عن سؤالهم ...
لكن مع آخرين ، كم يلزمنا من الذكاء لنخفي باللغة جرحنا !!
بعض الأسئلة استدراج للشماتة وعلامة الإستفهام فيها ضحكة إعجاز ..
حتى عندما تأتي في صوت دافيء كان يوما ما صوت من احببنا ..
كيف انت
صيغة كاذبة لسؤال آخر وعلينا في هذه الحالات أن لا نخطىء في اعرابها ..
فالمبتدأ هنا ضمير مستتر للتحدي تقديره
"" كيف أنت من دوني انا ؟ ""
أما الخبر فكل من أهب الحب تتفق عليه !!
الحب لا يجعلنا روحا واحدة في جسدين
الحب لا يجعلنا شخصا واحدا
لا اريد أن تشبهني أو أشبهك
ولا أن أتحد بك ..
ولا أحب أن أكون صورتك في المرآة
ولا ظلك ، ولا عصفور زينتك في قفص ذهبي أو افتراضي ..
وحدة المسارين في الحب ،،
ضرب من المحال ..
أحب أن أظل مقيمة داخل جسدي
كي أذهب اليك ،، وأفرح بلقائك
وليظل حبنا غرفة لشخصين داخل ذاكرة
نلتقي فيها في اجازة من أشباحنا وانهياراتنا و فيضاناتنا وهواجسنا غير المشتركة.
الحب لحظة جمالية عابرة مترعة بأجمل أكاذيبنا
ولن نبني " تاج محل" جيدا لكل وهم عشناه
فلا تقترب كثيرا كي لا تصير بعيدا ..
This site uses cookies to help personalise content, tailor your experience and to keep you logged in if you register.
By continuing to use this site, you are consenting to our use of cookies.