كول نار
Kurd Day Team
أرادت كل من روناهي وبيريفان بعمليتهما التي قامتا فيها بإضرام أبدانهما بالنار إزابة كل الحسابات الجليدية القائمة في أوربا ضد شعبنا وحركتنا التحررية
إعداد أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية.
أرادت كل من روناهي وبيريفان بعمليتهما التي قامتا فيها بإضرام أبدانهما بالنار إزابة كل الحسابات الجليدية القائمة في أوربا ضد شعبنا وحركتنا التحررية. هذه العملية كانت بمثابة الرد الصاعق على السياسات الإنكارية واللاإنسانية الممارسة ضد شعبنا وحركته التحررية.
لنتعرف على شخصية كل من الشهيدتين العظيمتين روناهي وبيريفان قمنا بإجراء الحوار التالي مع بعض الرفيقات اللواتي كن يناضلن معهما ضمن حركة التحرر.
في البداية، أين ومتى تعرفتي على الرفيقتين روناهي وبيريفان؟.
أليف روناهي: تهاجر عائلة روناهي إلى أوربا وتسكن في إسفيجرا وهي في الثانية أو الثالثة من عمرها. هي بنت عائلة وطنية ألبستانية الأصل. يشكل أباها فرقة موسيقية مؤلفة من روناهي وأخوتها الثلاث، بحيث كانت روناهي أصغر منهم. كانت هذه الفرقة الموسيقية تغني وتؤلف الأغاني المتعلقة بالنضال التحرري الكردي على الأغلب. تتشتت هذه الفرقة عندما يفقد أباها حياته في حادثة طريق، مما يؤثر ذلك على بعدهم عن النضال لفترة ليست بطويلة. كنت أدير الفعاليات النضالية في مدينية أروه بإسيفيجرا عام 1991- 1992؟ تعرفت على خالة وزوجة أخ روناهي في اجتماع قمت بعقده للنساء. طلبت زوجة أخاها بأن أتعرف على روناهي مبنية بأنها إنسانة عزيزة وطيبة. ذهبت بعد ذلك إلى بيتهم وهكذا تعرفت على روناهي.
ما هي المميزات التي لفتت انتباهم في شخصية الرفيقة روناهي لدى تعرفكم عليها لأول مرة؟
أليف روناهي: كانت تستمع بانتباه وتمعن لدى تناولنا أطراف الحديث والنقاش مع العائلة. سألتها، هل بإمكاننا الذهاب إلى غرفتك؟ أجابت" بالطبع يمكننا الذهاب". غرفتها كانت متواضعة وبسيطة فيها دولاب وسرير وطاولة توجد عليها أدوات الرسم وبعض اللوحات المرسومة. سألتها أهي من قامت برسم هذه اللوحات، فأجابت بكل تواضع مبتسمة " نعم، ليست رسوم جميلة، أقوم بالرسم عندما أشعر بالضيق". كانت تستخدم القلم الأسود في الرسم، وأغلب ما كانت تحب رسمه هو رسم الورود والفتيات. إلا أنها كانت جميلة ومرسومة بإتقان وليس كما قالت هي، حتى إنني أندهشت عندما أجابتني لدى سؤالي لها إن كانت قد ذهبت إلى مدرسة الرسم أم لا " بأنها تعلمت الرسم بنفسها ولم تذهب إلى مدرسة الرسم. لقد تحدثنا كثيراً وتناولنا الكثير من المواضيع في تلك الليلة.
لقد ألتقينا دائماً فيما بعد، بحيث بدأت بالمجيء إلى مركزنا ( الاتحاد) وكثيراً ما كانت تقاسمنا تناقضاتها وما تفكر به بشأن بحوثها وميولها. كانت تتعمق وتحاسب ذاتها وتسأل نفسها " ما الذي يمكنني فعله لأجل النضال التحرري؟ ما هي المميزات التي يجب أن تتمتع بها المرأة القوية؟ وما شابهها من الأسئلة التي كانت توضح لنا شخصيتها التواقة والباحثة عن الحرية كإمراة. كانت تقول:" أنني الآن أتعلم مهنة الكوافورية، ولنفرض بأنني قد تعلمت، لن أحدد ذاتي كإمراة وأبقى مرتبطة بعمل واحد فأنا لا أستطيع أن أبقى طوال 24 ساعة في مكان واحد. كنا قد قررنا فتح دورة تدريبية لمدة عشرين يوم لأجل الشبيبة في عام 1992. عندما اقترحت لها بالانضمام لهذه الدورة فرحت كثيراً وبينت عن رغبتها الجامحة للانضمام. أتذكر جيداً بأنها حينها كانت قد أشترت وجلبت كل ما يمكن أن يلزم للرفيقات المشاركات معها في التدريب لدى مجيئها إلى التدريب. انضمامها للتدريب وتعاملها مع رفيقاتها ووقفتها الحيوية كانت موضع تقدير بالنسبة للجميع. كتبت تقريراً في نهاية التدريب مبينة فيه رغبتها في الانضمام للحركة ككادر محترف. وعلى أساس ذلك تم إجراء فرزها وتكليفها بالعمل في الإعلام ككادرة محترفة
إعداد أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية.
أرادت كل من روناهي وبيريفان بعمليتهما التي قامتا فيها بإضرام أبدانهما بالنار إزابة كل الحسابات الجليدية القائمة في أوربا ضد شعبنا وحركتنا التحررية. هذه العملية كانت بمثابة الرد الصاعق على السياسات الإنكارية واللاإنسانية الممارسة ضد شعبنا وحركته التحررية.
لنتعرف على شخصية كل من الشهيدتين العظيمتين روناهي وبيريفان قمنا بإجراء الحوار التالي مع بعض الرفيقات اللواتي كن يناضلن معهما ضمن حركة التحرر.
في البداية، أين ومتى تعرفتي على الرفيقتين روناهي وبيريفان؟.
أليف روناهي: تهاجر عائلة روناهي إلى أوربا وتسكن في إسفيجرا وهي في الثانية أو الثالثة من عمرها. هي بنت عائلة وطنية ألبستانية الأصل. يشكل أباها فرقة موسيقية مؤلفة من روناهي وأخوتها الثلاث، بحيث كانت روناهي أصغر منهم. كانت هذه الفرقة الموسيقية تغني وتؤلف الأغاني المتعلقة بالنضال التحرري الكردي على الأغلب. تتشتت هذه الفرقة عندما يفقد أباها حياته في حادثة طريق، مما يؤثر ذلك على بعدهم عن النضال لفترة ليست بطويلة. كنت أدير الفعاليات النضالية في مدينية أروه بإسيفيجرا عام 1991- 1992؟ تعرفت على خالة وزوجة أخ روناهي في اجتماع قمت بعقده للنساء. طلبت زوجة أخاها بأن أتعرف على روناهي مبنية بأنها إنسانة عزيزة وطيبة. ذهبت بعد ذلك إلى بيتهم وهكذا تعرفت على روناهي.
ما هي المميزات التي لفتت انتباهم في شخصية الرفيقة روناهي لدى تعرفكم عليها لأول مرة؟
أليف روناهي: كانت تستمع بانتباه وتمعن لدى تناولنا أطراف الحديث والنقاش مع العائلة. سألتها، هل بإمكاننا الذهاب إلى غرفتك؟ أجابت" بالطبع يمكننا الذهاب". غرفتها كانت متواضعة وبسيطة فيها دولاب وسرير وطاولة توجد عليها أدوات الرسم وبعض اللوحات المرسومة. سألتها أهي من قامت برسم هذه اللوحات، فأجابت بكل تواضع مبتسمة " نعم، ليست رسوم جميلة، أقوم بالرسم عندما أشعر بالضيق". كانت تستخدم القلم الأسود في الرسم، وأغلب ما كانت تحب رسمه هو رسم الورود والفتيات. إلا أنها كانت جميلة ومرسومة بإتقان وليس كما قالت هي، حتى إنني أندهشت عندما أجابتني لدى سؤالي لها إن كانت قد ذهبت إلى مدرسة الرسم أم لا " بأنها تعلمت الرسم بنفسها ولم تذهب إلى مدرسة الرسم. لقد تحدثنا كثيراً وتناولنا الكثير من المواضيع في تلك الليلة.
لقد ألتقينا دائماً فيما بعد، بحيث بدأت بالمجيء إلى مركزنا ( الاتحاد) وكثيراً ما كانت تقاسمنا تناقضاتها وما تفكر به بشأن بحوثها وميولها. كانت تتعمق وتحاسب ذاتها وتسأل نفسها " ما الذي يمكنني فعله لأجل النضال التحرري؟ ما هي المميزات التي يجب أن تتمتع بها المرأة القوية؟ وما شابهها من الأسئلة التي كانت توضح لنا شخصيتها التواقة والباحثة عن الحرية كإمراة. كانت تقول:" أنني الآن أتعلم مهنة الكوافورية، ولنفرض بأنني قد تعلمت، لن أحدد ذاتي كإمراة وأبقى مرتبطة بعمل واحد فأنا لا أستطيع أن أبقى طوال 24 ساعة في مكان واحد. كنا قد قررنا فتح دورة تدريبية لمدة عشرين يوم لأجل الشبيبة في عام 1992. عندما اقترحت لها بالانضمام لهذه الدورة فرحت كثيراً وبينت عن رغبتها الجامحة للانضمام. أتذكر جيداً بأنها حينها كانت قد أشترت وجلبت كل ما يمكن أن يلزم للرفيقات المشاركات معها في التدريب لدى مجيئها إلى التدريب. انضمامها للتدريب وتعاملها مع رفيقاتها ووقفتها الحيوية كانت موضع تقدير بالنسبة للجميع. كتبت تقريراً في نهاية التدريب مبينة فيه رغبتها في الانضمام للحركة ككادر محترف. وعلى أساس ذلك تم إجراء فرزها وتكليفها بالعمل في الإعلام ككادرة محترفة